من هو مخترع الامتحانات تعتبر الامتحانات من الأجزاء التي لا تتجزأ من الأنظمة التعليمية، ويُعتمد عليها الكثير من المجالات في اختبار الأفراد، ومعرفة كفاءتهم حتى نحدد المميزين، ونوفر تقييمات للمهارات التي تم اكتسابها، ولكنها أصبحت الآن تؤثر على الطلاب، وتعرضهم إلى التوتر، فنجد العديد منهم يبحثون عن مخترع الامتحانات، ومعنا سوف تتعرفوا على جميع التفاصيل حول مخترع الامتحانات، وأسباب أختراها، وأهميتها في العديد من المجالات الحياتية سواء كانت بالنسبة إلى الأطفال أو للكبار.
من هو مخترع الامتحانات
في العصر الحديث تُنسب اختراع الامتحانات بشكل عام إلى عالم النفس الفرنسي ألفريد بينيه، الذي طور أول اختبار ذكاء في عام 1905، وكان هدف بينيه من تطوير الاختبار هو تحديد الأطفال المتخلفين عقليًا حتى يمكن تقديم المساعدة لهم، وقد تم تطوير الامتحانات بشكل كبير منذ ذلك الحين، وأصبحت تستخدم في جميع أنحاء العالم لقياس المعرفة، والمهارات في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التعليم، والأعمال، والحكومة.
ما أسباب أختراع الامتحانات؟
تتنوع الأسباب التي ساعدت على اختراع الامتحانات، أبرز هذه الأسباب هي:
- حاجة الأفراد إلى قياس المهارات، والمعرفة حتى يتم اختيار أفضل الأفراد ذات الكفاءة في الوظائف العسكرية، والحكومية، وغيرها.
- ضمان جودة التعليم، وتقييم أداء الطلاب، والوقوف على نقاط الضعف، والقوة في المناهج الدراسية.
- الحاجة إلى تكافؤ الفرص، ويعتبر الامتحانات من الوسائل التي تحدد الأفراد الذين يستحقون المنح الدراسية، والتقدم إلى الوظائف، والتعليم وغيرها من الأمور.
مجالات استخدام الامتحانات المتنوعة
تتنوع المجالات التي نعتمد فيها على الامتحانات لتحديد المستويات، وأبرز هذه المجالات:
- مجال التعليم: يعتمد مجال التعليم على الامتحانات، حتى يقيم أداء الطلاب في مختلف المواد الدراسية، فيحدد المستوى التحصيلي لهم، وهل يحتاجون إلى المساعدة الإضافية أم لا.
- مجال الأعمال: تعتبر الامتحانات من الاختبارات الضرورية، حتى يتم التقدم إلى الوظائف المتنوعة لنحدد الموظفين ذات الأداء القوي، والكفاءة الذين يستحقون الحصول على الترقية.
- مجال الحكومة: تعتبر الامتحانات من الاختبارات التي يمكنها أن تحدد أفضل المرشحين للالتحاق بالوظائف الحكومية، فهي وسيلة لتقييم الأفراد لدى المسؤولين الحكوميين.
ما الفرق بين الامتحان والاختبار
تتشابه كلًا من الامتحانات والاختبارات، ولكنها تختلف في مجموعة من النقاط، حيث إن الامتحانات هي التقييم الشامل الذي يتم إجراؤه حتى نقيس مدى إتقان الطلاب إلى بعض الموضوعات المحددة، ويتم إجراؤه من خلال الأسئلة، والتي تتنوع ما بين الأسئلة المقالية، والأسئلة متعددة الخيارات.
أما الاختبار فهو التقييم القصير بالنسبة إلى الامتحان، والذي نركز فيه على مفهوم واحد أو موضوع واحد، ويتكون من مجموعة من الأسئلة المقالية، والأسئلة القصيرة، فيختلف الامتحان عن الاختبار في الفترة الزمنية، وعدد الأسئلة، والمحتوى، والهدف من كل منهم، واستخدامه لأن الامتحان يستخدم في مجال التعليم بشكل أساسي، أما الاختبار فيستخدم في مجالات عديدة مثل الحكومة، والتعليم، والأعمال.
أول دوله اخترعت الامتحانات
تعتبر الصين من أول الدول التي اخترعت الامتحانات، وطورت من الأنظمة الخاصة بها بداية من القرن السادس الميلادي، حتى تتمكن من اختيار المرشحين على الوظائف الحكومية، وكانت تركز على المعرفة، والقدرات، وكتابة النثر، والشعر، وانتشرت هذه الأنظمة الموجودة في الصين لأداء الامتحانات، حتى شملت جميع دول آسيا مثل كوريا واليابان.
وتم استخدام الامتحانات في العصور الوسطى لاختيار الموظفين المتقدمين للوظائف الأكاديمية والدينية، وأصبح في العصر الحديث الامتحانات من الأمور الضرورية في مختلف مناطق العالم، حتى تقيس المهارات، والمعرفة في مختلف المجالات.
هل نظام الامتحان يعتبر من الأنظمة المبتكرة في حياة الأفراد؟
لا لأنه تطور تاريخي إلى الثقافات، والحضارات القديمة التي وضعت الامتحانات لقياس المعارف، والقدرات، وتطور حتى وصل إلى شكله الحالي.
متى كانت بداية أنظمة الامتحانات؟
ظهرت الامتحانات في العصور الوسطى الجامعات الأوروبية، حتى تقيس معارف، ومهارات الطلاب في مختلف المواضيع، وأصبحت من الأجزاء الأساسية خلال التقييم الأكاديمي.
اضافة تعليق